نحو خدمات إلكترونية أسهل وأسرع وأكثر أمانا
تهيئة القوى العاملة وتشغيلها وتوفير الحماية الاجتماعية لها وتنظيم سوق العمل والوصول به الى مرحلة التشغيل الامثل وتنظيم شؤون العمل فيه وتطوبره وفقا لافضل المعايير الدولية
اصبح السودان قطراً جاذباً للاستثمار وأصبحت ولاية الخرطوم الولاية الأكثر جذباً للمستثمرين في القطاع الزراعي والحيواني والقطاع الخدمي والصناعي والسياحي وقطاع التعدين
الأعمال المساحية التي تقدمها الادارة تمثل مدخلات أساسية لاغنى عنها لكل أعمال البنى التحتية بالولاية من طرق و جسور و مصارف امطار و صرف صحي و مشروعات مياه .
إيجاد ماوى لمواطن ولاية الخرطوم لكل من لا مأوى له عبر الخطط الإسكانية وإزالة كل التعديات غير القانونية من أراضي الدولة ومعالجة امر قرى ولاية الخرطوم وإعادة تخطيط المناطق القديمة السكنية والتجارية بالولاية
توجد في الخرطوم عدة مؤسسات صحية وطبية بما في ذلك المستشفيات والمستوصفات الطبية وعيادات الأطباء الخاصة والأخصائيين إلى جانب مكاتب مؤسسات التأمينات الصحية وتنتشر الصيدليات والمجمعات العلاجية
مستويات السلم التعليمي مرحلة التعليم ما قبل المدرسة ومدة هذه المرحلة سنة أو سنتين .مرحلة الأساس، ويبدأ بالصف الأول وحتى الثامن مرحلة المدرسة الثانوية المتعددة التخصصات والمجالات والموحدة الشهادات.
تقع ولاية الخرطوم في الجزء الشمالي الشرقي من أواسط البلاد في قلب السودان عند التقاء النيلين الأبيض بالأزرق ليكونا نهر النيل تقع الولاية بين خطي طول 5ر31-34 شرقاً وخطي عرض 15-16 شمالاً تقريباً ، وتعكس التنوع في السودان بحيث تكون فيها الاديان والاعراف والثقافات مصدر قوة وتوافق والهام وأساساً للتماسك القومي، ويقوم الحكم في الولاية وفقا لما يحدده الدستور. تقع الولاية في وسط السودان يحدها من الجهة الشمالية الشرقية ولاية نهر النيل ومن الجهة الشمالية الغربية الولاية الشمالية ومن الجهة الشرقية والجنوبية الشرقية ولايات كسلا والقضارف والجزيرة، وهي مقسمه إداريا الي سبع محليات هي محلية الخرطوم، أمدرمان، بحري، كرري، شرق النيل ، جبل أولياء ومحلية أمبده .
تقدر مساحة ولاية الخرطوم ب 22.736 كيلو متر مربع منها 1.8 مليون فدان صالحة للزراعة والمزروع منها فقط 350.000 فدان وبلغت المساحة المستغلة للمراعي الطبيعية 2.2 مليون فدان ويبلغ ارتفاعها 1352 قدم فوق سطح البحر، ومصادر المياه المستغلة في عمليات الزراعة من النيلين الأزرق والأبيض ونهر النيل والمياه الجوفية .. أما في مجال الثروة الحيوانية فإن التركيز في الولاية على تربية أبقار الألبان لتحقيق الاكتفاء الذاتي منها ومزارع للأسماك وإنتاج الدواجن للبيض والدجاج اللاحم أما إنتاج اللحوم الحمراء للتصدير والاستهلاك فتشترك ولايات أخرى مع ولاية الخرطوم في الرعي وتربية المواشي.
يسكن الولاية حوالي 8 مليون نسمة يمثلون كافة ألوان الطيف الإثني والسياسي والاجتماعي والثقافي بالسودان ويتوزعون في (7) محليات إدارية ونجد أن ثلث السكان نزح إلى هذه الولاية من ولايات السودان الأخرى وأصبحت الآن تضم كل أعراق السودان وبكثافة سكانية تكاد تصل ربع عدد السكان في البلاد وهم عبارة عن خليط من قبائل السودان. أما عن نشاطهم فيمكن القول بأن معظم السكان هم عمال وموظفون في دواوين الدولة والقطاع الخاص والبنوك ، كما أن هناك شريحة كبيرة من أصحاب رؤوس الأموال يعملون في التجارة وشريحة أخرى يمثلها المهاجرون والنازحون تعمل في الأعمال الهامشية ، أما سكان الريف فيعملون بالزراعة والرعي وهؤلاء يمدون العاصمة الخرطوم بالخضر والفاكهة والألبان، وهناك أيضاً بعض السكان الذين يسكنون علي ضفاف النهر يمارسون صناعة الفخار والطوب وصيد الأسماك .